مر يوم تسعة و عشروين من الشهر بسلام
بعد وصولى لمنطقة التجنيد فى العاشرة صباحاً
و أضطرارى للوقوف حتى الساعة الثالثة ظهراً
فى الشمس و الرمال بدون أى مصدر للمياه
سواء كانت للشرب أو أى أستخدام أخر
ليدعونا ندخل لنسمع التخصصات المطلوبة للتجنيد يليها تواريخ الميلاد
لأجد و الحمد لله أننى قد
تأجلت ثلاث سنوات
طبعاً فرحت للغاية و نسيت عطشى و تعبى من الهروب من الشمس طوال النهار
لأجدهم يخبرونا على يوم أخر يجب الحضور فيه لأخذ أوراق التأجيل
بعدها بأيام معدودة و فعلاً ذهبت
بالرغم من أن المكان يبعد عن المدينة أكثر من خمسة و ثلاثون كيلومتر
و بالطبع ذهبت لأخذ ورقة تماثل تذكرة القطار و لأكتشف أن على الحضور مرة أخرى الاسبوع التالى
يليها بشهر أستلام الشهادة الرسمية
بعيداً عن الروتين و كل هذا
ألا أنى فرح للغاية بتأجيلى حتى الان
أنا بس حبيت أطمنكم
ملحوظة
ألى صديقتى
I Hope for Happiness
لا أجدك و لا أستطيع أيجاد مدونتك
بل أجد موقع أخر يحمل فيروس التروجان الشهير
أين أنتى؟؟
تحية وبعد
للصديق الجديد
و مدوناته الجميلة اللى أكتشفتها جديد
أو ربما أسميها أفكاره الجديدة