المقال و الخبر التاليين ليسا من كتاباتى و لكنهما لفتا أنتباهى للغاية
المصرى اليوم العدد الصادر بتاريخ 23/6/2008
فى باب عابر سبيل
أحمد الصاوى يكتب:
أستثمار أن تكون قبطياً
لن تحتاج وقتاً أو جهداً لتدرك أن هناك أزمة طائفية فى مصر، قد تختلف مع غيرك فى التفاصيل أو فى درجة التازم و الاحتقان و لكنه الواقع الذى أصبح جلياً تتحسسه الدولة كبطحة على رأسها و تنفخ فيه جماعات التطرف القبطى كأحد و ابرز و اهم كروت الضغط و التأثير .
ربما كنت مقتنعا مثلى ان هناك ازمة و تمييزا رسميا يمارس ضد الاقباط و سياسات استبعاد و اقصاء و تهميش لنخبة منهم جديرة بعملها و ادائها العام بتبوؤ مناصب مازالت محظورة عليهم كما ان هناك تعسفا معهم فى بناء كنائسهم و فى ارتداء الدولة لمسوح اسلامية تستعدى بها الاقباط و لا ترضى الاسلاميين فى الوقت نفسه ، و تضرب بقواعد المساواة المستقرة فى الدستور عرض الحائط.
...............
لكن على هامش ذلك تبدو مسالة ان تكون قبطيافى مصر ليست فقط نقمة تجلب على بطلها الاضطهاد و التميز و غياب الفرص العادلة و المتكافئة و نما فى مناخ مثل الذى نعيشه يمكن ان تتحول قبطيتك الى مصدر قوة
.................
كنت فى مدرسة ثانوية لا تضم بين جنباتها الواسعة أكثر من ثلاث طلاب أقباط و أثنان من المدرسين.....كانت الازمة فى طالب مسلم أسمه مكرم الله
كان مغرماً بالادعاء بأنه مسيحياً مستغلاً أسمه الرباعى الذى لا يثير سوى ذلك فى ذهنية أى مستمعأعجبته اللعبة فكان يمارسها مع كل من لا يعرفه
.... للهروب من حصة الدين الاسلامى و الذهاب الى منزله القريب فى وقت الحصة الرابعة و عندما يبدأ المدرس فى تعنيفه و يسأله كنت فين ؟يرد كنت بصلى و يتعجب المدرس بتصلى ايه الساعة 11الضهر يرد مكرم بتشنج لو سمحت لا تتدخل فى صلاتى ألا العقيدة أحترموا مشاعرنا بقه
ليكش المدرس على الفور
.....
و لكن اخطر واقعة كانت فى امتحان الثانوية العامة عام 1994
جاءأمتحان المادة الاخيرة شديد الصعوبة و التعقيد و لم يستطع مكرم ان يكتب كلمة واحدة و رئيس الدور ملتح و متشدد و لا أمل فى ان يفك اللجنة قليلاً
ماذا يفعل مكرم ؟ مزق ورقته و ألقى بها من الشباك و قبل ان يفيق المراقبون من الصدمة كان يبكى و يصرخ و يمسك فى رقبة رئيس الدور الملتحى و عندما جاءت الشرطة لتحرير المحضر قلب مكرم المسألة و ادعى ان المراقب هو الذى انتزعها منه و ألقاها من الشباك بعدما عرف انه مسيحى و أضاف الشاب متهما الملتحى بأنه يتعمد أفساد أعصابه و ينظر له بأزدراء شديد و يتعمد المرور بجواره و هو يقرأ القرآن و يردد ان الدين عند الله الاسلام
صدقنى حين أخبرك أن شابا مثل مكرم لم يتجاوز وقتها ال17 عاماً أستطاع ان يتلاعب بضباط و مراقبين و موجهينو الجم السنتهم
و ما كان من هذه اللجنة الكبيرة ألا ان احضرت ورقة أجابة جديدة لمكرم و بدأوا فى محايلته ليكتب و هو يدعى تلف اعصابه و يضطر رئيس اللجنة الى تهويه اللجنة حتى يكتب مكرم اجابة سؤالين كاملن هدية من اللجنة أو قل انهما كانا شرط مكرم حتى يوافق على كتابة أسمه على ورقة الاجابة الجديدة.
لهذا نجح مكرم فى عقد صفقته النجاح فى الامتحان مقابل الا تتورطوا فى قضية طائفية.
أسف للأختصار المذرى فى حق المقال المكتوب مع الاعتذار لكاتبه
و لقراءة المقال كاملاً على موقع المصرى اليوم على عنوان:
مساحة للرأى
و الاحتفاظ بحقوق النشر و الطباعة للجريدة و الكاتب
لمتابعة أو التواصل مع الكاتب
sawyelsawy@yahoo.com
و من الاهرام اليومى
بتاريخ 30/6/2008
كتب عادل اللقانى
فى الصفحة الاولى
حقيبة ألكترونية و انترنت لاسلكى لكل تلميذ
مرحلة جديدة يدخلها تلاميذ المدارس المصرية ضمن جهود النهوض بمستوياتهم التعليمية و التخفيف عنهم، إذ سيصبح فى مقدور كل منهم الحصول على حقيبة ألكترونية تزن كيلوجراماً واحداً بدلاً من الحقيبة المدرسية التقليدية و التى قد تزن 15ضعفاً، و تشمل الخدمات الخاصة لأطفال المدار و توصيل الكثيرين بالأنترنت لاسلكياً.
الحقيبة الجديدة عبارة عن حاسب صغير و مصمم لتحمل الصدمات و ضد المياه و الكسر و يتميز بانه اقتصادى فى استهلاك الطاقة و لاتزيد تكلفته عن 1700جنيه، و قد تم نشره كمرحلة أسترشادية فى ثلاث مدارس حكومية و بعض المدارس الخاصة، و ذلك من خلال المشاركة بين وزارتى الاتصالات و التربية و التعليم و شركة أنتل العالمية و قد شهد الدكتوران طارق كامل و يسرى الجمل وزيرا الاتصالات والتربية و التعليم أمس أحتفالاً بمناسبة الانتهاء من المرحلة الاولى من نشر هذه الحاسبات التى تتضمن توصيل مئات التلاميذ لاسلكياً بالانترنت فى ست مدارس داخل و خارج القاهرة مع زيادة عدد المدارس الى 40 مدرسة فى المرحلة التالية.
ربما لا أحتاج ألى تعليق منى و لكن فى النهاية لم أستطع ألا أن أفكر فى كلمات صديقتى وينكى
يتشارك الخبر و المقال فى كلمة واحدة
الجهل
و الذى أصبح الصفة العامة الان
للاسف
