Monday, November 13, 2006

الجندية شرف

مذكراتى فى منطقة التجنيد
كنت هناك فى الثامنة مساءاً لأجد العديد من الشباب و الذين قد يصلون الى ألف شاب
أنتظرت دفعى لكوبونات تصوير الاوراق
فيجب علينا دفع مبلغ ما لأخذ كوبونات لتصوير أوراقنا بالرغم من أنى قد صورتها مسبقاً ألا أنه يجب على الدفع حتى أخذ البطاقة الوردية المجانية و التى تضاف مع أوراقى التى أسلمها
و بعد أن عرفت الترتيب الصحيح لأوراقى
بدأت فى محاولة تسليمها من الساعة الثامنة و حتى الساعة العاشرة عندما سلمتها
لأجلس بلا عمل حتى الساعة الثالثة و النصف بعد الظهر منتظراً النداء لأدخل للكشف الطبى و الهيئة و ما ألى ذلك
بعيداً عن المبالغات عامة ضباط الجيش محترمين و تعاملهم محترم للغاية و لكنه صارم جداً و لا يقبل النقاش
السئ فى تعامل المجندين الاخرين من المدن الاخرى و الذين يتعاملون معنا كأننا حثالة
بعضهم محترم و بعضهم لا
و لأن منطقة الكشف بعيدة عن العمران السكنى و تكاد تكون فى الصحراء
فهى منطقة مثلجة الهواء
و كان على البقاء عارياً ألا من شورت قصير لمدة نصف ساعة
حتى تجمدت أطرافى و أنا أقف على أرض سيراميكية و خلف شبابيك قاعة الكشف المفتوحة على مصراعيها
على العموم بعد دخولى بساعتين
أى الساعة الخامسة و النصف أستلمت بطاقة ترشيحى كجندى أو عسكرى كما يقال
الحمد لله
و تحياتى للجندية
و تحياتى ألى
مصر