Sunday, August 19, 2007

عن شيكاجو


عن شيكاجو أتحدث هذه المرة

أخيراً قرأت الرواية فى طبعتها الثامنة

صراحة الرواية جريئة من ناحية مواجهة النظام الحاكم و الهجوم الضارى على أهم شخصيات الحكم

و لكن للأسف سقطت فى بحر من المواقف الجنسية المفصلة تفصيلاً

لم أجد لها داعى
لما يصف الموقف تفصيلاً حتى أنه قد يتسبب فى أثارة القارئ بالفعل
أعرف بالطبع ان الناحية الجنسية للبشر جزء مهم فى حياتهم و لكن تكفى الاشارة و ليس الاثارة

لم تعجبنى النهايات المفتوحة للرواية
لطالما كرهتها تلك النهايات التى تجعلنى أنهى الرواية مغتاظاً
شعرت فجأة بأن الشخصيات معادلة ألى حداً ما لشخصيات يعقوبيان
مروة و دنانة يماثلان الحاج عزام و سعاد
صفوت هو ضابط الامن فى يعقوبيان
و هكذا

ربما تماثل يعقوبيان فى الشكل و الخط الرئيسى للدراما فمرة أخرى تلك شخصيات لا يجمعها ألا المكان و هو شيكاجو كما جمعهم من قبل فى عمارة يعقوبيان

لم تعجبنى تماماً للأسف هذه المرة

ملحوظة
بدأت أفقد أعصابى من الاخبار المتتالية عن المسلسل الضخم عمارة يعقوبيان و الذى يعرض فى شهر رمضان القادم
للأسف بهذا تدمر الرواية بالكامل خاصة مع أختيار الممثلين و الذى سيوقعهم فى مقارنة هم فى غنى عنها
عزت أبو عوف هو زكى الدسوقى و صلاح السعدنى الحاج عزام و العودة للبنى عبد العزيز لتقف فى دور دولت شقيقة زكى
طبعاً مع حذف شخصية حاتم رشيد تماماً من الخط الدرامى و حذف أجزاء من حوارات و مواقف الشخصيات كلها
للأسف أصبحت القصة فى طريها للأبتذال من كثرة التعرض لها
على العموم ربما تعرض فى شكل مسلسل كرتونى للأطفال أيضاً
ماهو ده اللى ناقص

5 comments:

اسكندراني اوي said...

her.m.alexلا ومش واخد بالك انت ان المسلسل حيتعرض في رمضااااااااان

انا للاسف مش مهتم بقراءه القصص نظرا لعدم وجود الوقت الكافي

اعتقد تعمد وجود الوصف الجنسي او احداث جنسيه في اي قصه هو نوع من جذب الجمهور لكنه في نظري اسلوب مبتذل

وما دخلتش فيلم عماره يعقوبيان لكن زوجتي دخلته وطبعا اتناقشنا فيه للصبح

تحياتي ليك


تحياتي

fawest said...

لاسف الوضع متردى جدا يعنى بنحتفى برواية سردية من النوع التقليدى جدا علشان بتهاجم النظام
طلما معندهمش الشجاعة زى وحيد حامد
فى الفيلم لية بيتعنتظوا ويعملوها مسلسل
خيبة الاعلام
وشيكاغو غير وتر مهجمة النظام الى الجنس
دة بيؤكد افلاسة
و راحنا هبل
اشترى وطبعة عاشرة ومية كمان!!!
وفية حاجات ممتازة محدش معبرها

أحمــــــــدبــــــــــلال said...

أسكندرانى أوى
ماهى دى المصيبة انه هايتعرض فى رمضان يعنى هايكون مسلسل تربوى و يحمل معانى انسانية عميقة تناسب الشهر الكريم
يعنى هاتتفرج على رواية عمارة يعقوبيان بعد مااتعرضت على الرقابة كرواية ثم كسيناريو ثم كمسلسل ثم كمسلسل يعرض فى رمضان
بمعنى أصح ستشاهد عمل لا علاقة ليه بالعمل الاصلى


فاوست
ممكن اوافقك الرأى ان الناس بتجرى و را اللى قادر يقول كلامها بصوت عالى
الكلام اللى هما بيخافوا حتى يفكروا فيه
بس شيكاجو مش متدنية للدرجة دى بس ماعجبتنيش

د- حندولة said...

والله عندك حق
وهي يعني الدنيا خلصت بالنسبة للتليفزيون ما عادش روايات ؟؟ .. ولا المسألة بزنس وعايزين يستخدموا دعاية الفيلم والدعاية للقصة والجدل المطروح ؟
متهيألي المسألة ليس لها علاقة بالفن ... ومن هنا ...يبقى كل كلامك صحيح

koukawy said...

بالنسبه لشيكاجو شدتني في قرائتها جدا بس نفس تعليقي علي المشاهد الجنسيه
المفصله زياده و كتييييييير اوي
اما مسلسل يعقوبيان
فكرني علي طول بمسلسل نحن لا نزرع الشوك
و القرف و التشويه للروايه
و الفيلم
و مش محتاجه افسر