Friday, February 29, 2008

Friendly Fire نيران صديقة

مرة أخرى انتهى من قراءة أحد الكتب الجديدة التى كنمت احاول قرائتها منذ فترة طويلة
و لكنى لم أنتهى منها ألا الان
مجموعة قصصية جديدة لعلاء الاسوانى
ربما أجدها صادمة القصة تحمل الكثير من المشاعر السلبية الكريهة و التى نكرها جميعاً
نيران صديقة
الغير متوقع هو الا تجد قصة بهذا الاسم فى وسط المجموعة القصصية
نيران صديقة
بعد تعجبى من الأسم فهمت معناه بعد نهاية الرواية
أنها تلك السكين التى تنغرز حتى مقبضها فى ظهرك من اقرب الاشخاص أليك
الشخص الذى أستطعت ان تعطيه ظهرك بكل أمان و راحة
الذى أقترب و رأى
القصة التى أحسست أنى أقرأ رواية لأشخص شيوعى لا يعرف للدين مكان فى حياته لأجد امه تحطم صورتها الحنون فى عينيه
و ينهار هو تحت رغباته ليعاشر الخادمة القبيحة كالأبالسة
ليصل الى ما اعتقد انه الجنون فى نهاية القصة
اختى الحبيبة مكارم
قصة كئيبة تصور كيفية هروب أخ من مسؤلياته ناحية امه و شقيقته بالتحجج بالأعذار الواهية و المصطنعة
بالرغم من عمله فى الخليج و الذى بالطبع يوفر له الكثير
و ذلك تكتشفه من خلال خطابه لشقيقته فى مصر
حصة الالعاب
الطفل البدين و الذى ينهار تحت وطأة الكبت و السخرية من زملائه فى المدرسة
الامر الذى يوضح كم أن شريعة الغاب مطبقة فى المدرسة أكثر منها فى الغابة نفسها
المرمطون
عبقرى يدخل كلية الطب ليهان قمة الاهانة حتى تقبل رسالته فى الماجستير و التى يعد لها عدة سنوات طويلة من خلال عمله فى المستشفى الحكومى الذى يتعرض فيه للسخرية و الاهانة طوال الوقت حتى من الدكتور الكبير مدير المستشفى حتى يتوصل بطريقة خفية
لكيفية رضا الدكتور الكبير عنه
و لكن يفصح عنها الحوار و الاحداث بدون وضوح
لاعتقادى ان هذا الدكتور له ميول جنسية مثلية و لم يجد بطلنا طريقة لأرضاءه غير هذه الطريقة
حيث تجد هذا المدير غير متزوج
بالرغم من كبر سنه
و قد طالت اجتماعاته المغلقة مع البطل بعدما عرف كيف يصل الى ما يحبه
؟؟؟؟؟!!!!!!

5 comments:

Michel Hanna said...

عزيزي أحمد:
دورت على إيميلك مش لاقيه
كنت عايز أبعت لك الصفحتين البايظين عندك
وبعدين لما فتحت الكتاب لقيت ص 69 فاضية، وص 70 فيها عنوان لمجموعة المقالات التالية: استسلم المكان محاصر.
بس كده!
بعني انت ضاع منك 3 كلمات بس!

kareem azmy said...

صديقي الغالي احمد
قراءت نيران صديقة منذ مدة
وقد اعجبتني جدا و ذلك التنوع في الشخصيات التي تناولها د/ علاء بالتفصيل

انا اجد ان نيران صديقة تفوق يعقوبيان و شيكاغو و خصوصا قصة الذي اقترب و رأي ، و بعيدا عن ميولة السياسية و ارتباطة في الدين فقد صور شخصية بطل هذه القصة بعمق ، و كذلك وصف باقي شخصيات المجتمع او تلك الشخصيات التي تعيش حوله في المجتمع

أما قصة المرمطون فبالطبع شخصية مدير قسم الجراحة شخصية مثلية سيئة ،، فقد استغل منصبة للوصول الى الدكتور ، و سوف يصل الى الماجستير ليس بجهده كما كان يفعل و لكن من خلال جسده الذي باعة لذلك المدير الحيوان

و اعتقد ان هذه النماذج موجودة ، لا اقصد المثلي و انما الذين يستغلوا مناصبهم للسطوا على الأخرين سواء كان شاب او فتاة

تحياتي

عروسة ننوسة said...

تحياتى لك

أحمــــــــدبــــــــــلال said...

د/ميشيل حنا
شكراً على الصفحات الضائعة أو بمعنى اكثر وضوحاً على الكلمات الثلاثة الضائعة


كريم عزمى
لا أنكر أن نيران صديقة قد حركت عدة مشاعر معينة بداخلى لم أكن اتبينها من قبل
ربما هزتنى تلك الرواية اكثر من يعقوبيان و شيكاجو
الوصف التفصيلى للشخصية جعلنى اشعر بمشاعر و احاسيس البطل حتى و إن كان مخطئ ألا أنى أرى من وجهة نظره فأجده على حق


جــــنــــة
تحياتى أنا كمان

MAKSOFA said...

الأخيره دي موش متوقعه أبدا